مسلسل أيام الدراسة: يقدم شريحة الشباب بعيداً عن التعقيد وأقرب إلى البساطة16 آب 2011
إياد نحاس على أثير شام إف إم مع الإعلامية هيام حموي في برنامجها المميز كراكيب رمضان[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اعتبر المخرج السوري إياد نحاس أن مسلسل «أيام الدراسة» يقدم شريحة
الشباب بعيداً عن التعقيد وأقرب إلى البساطة مع العودة إلى ذكريات تلك
الأيام الجميلة في الحياة الدراسية حيث أكد خلال لقائه مع الإعلامية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ببرنامج «كراكيب رمضان» على أثير إذاعة شام إف إم: «إن العمل أقرب إلى
الكوميديا مع وجود عدد من الخطوط الدرامية، حيث يتناول العمل شريحة الشباب
في المدارس وطريقة تفكيرها وحياتها».
وعن أصداء العمل يتابع نحاس: «العمل إلى الآن يحقق نسبة مشاهدة جيدة مع
العلم أن وقت عرضه ليس جيداً، وأتصور أننا نجحنا بالتواصل مع شريحة الشباب
المستهدفة من العمل، ويكمن هذا النجاح بسبب تقديمنا لوجوه جديدة بالعمل حيث
أن أغلب نجوم العمل من الوجوه الشابة».
أما عن الملاحظات التي تستهدف العمل من حيث أن هناك ترويجاً لفكرة المشاكسة
ضمن المؤسسة التعليمية يضيف: «المسلسل يطرح شريحة محددة وهي نسبة من
طلابنا، ونحن نقدم جانباً من الموضوع وقد ابتعدنا عن الأسلوب الفج وحاولنا
تقديم المقالب بخفة الظل وليس بوقاحة، بالإضافة إلى أن مدير المدرسة كان
متعاوناً مع الطلاب، وشكل ما يشبه عرابهم المستقبلي من حيث استماعه لهمومهم
ومشاكلهم ومحاولة حلها، وتوجهيهم في مستقبلهم».يشار إلى أن مسلسل «أيام الدراسة» من بطولة مجموعة من الممثلين السوريين
الشباب منهم: معتصم النهار، حازم زيدان، طلال مارديني (وهو كاتب النص)،
خالد حيدر، هامي بكّار، أيمن عبد السلام، يامن حجلي، رغد المخلوف، رنا
العضم، لينا دياب، نادين قدور، جمانة فؤاد.
ويشارك في المسلسل مجموعة كبيرة من النجوم السوريين، منهم: وائل رمضان،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
علي كريّم، تولاي هارون، رندة مرعشلي، إيمان عبد العزيز، محمد قنوع، شادي
زيدان، جهاد عبدو، خالد القيش، زهير قنوع، سعد مينة، ونيكول طعمة من لبنان.ويتناول المسلسل حكايات أيام الدراسة لطلاب المرحلة الثانوية في مدرسة
العلم نورٌ المختلطة، وتدور أحداثه في إطار كوميدي خفيف يرصد المقالب التي
يدبرها الطلاب للأساتذة، وعلاقاتهم مع بعضهم البعض، ومع أساتذتهم، وأهلهم،
ويعيدنا العمل إلى قصص الحب الأولى التي نستعيد ذكرياتها بالكثير من
الحنين.