تتواصل فعاليات المسابقة البرمجية السورية للكليات الجامعية الأولى
"SCPC " ACM التي أقامتها الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بالتعاون مع
كلية الهندسة المعلوماتية في جامعة "تشرين" تحت رعاية الدكتور "محمد يحيى
معلا" رئيس الجامعة.
الدكتور"عباس عبد الرحمن" رئيس اللجنة الإدارية للجمعية العلمية
السورية للمعلوماتية في اللاذقية تحدث لموقع eLatakia عن أجواء المسابقة
بالقول: «المسابقة تتمة لمشوار جامعاتنا والتي سبق لها المشاركة على
المستوى العالمي في كندا وتايلاند وهي خطوة أولى لاستضافة المسابقة
الإقليمية في حال حازت على موافقة المكتب الإقليمي وللعلم فإن المسابقة
مسجلة على موقع الجمعية العالمية ونتائجها ستسجل لدى الجمعية كما أن
المشاركين بالمسابقة سينالون شهادات مشاركة وسينال الفريق الأول لكل جامعة
فرصة للمشاركة في المسابقة الإقليمية والتي ستقام هذا العام في بيروت»،
وأكد "عبد الرحمن" أن الحدث نتيجة عمل متواصل لشباب متطوعين عملوا بلجان
مختلفة بهدف تحقيق أعلى درجات النجاح.
الأستاذ "شادي صالح" المشرف العلمي على المسابقة البرمجية وعلى الأولمبياد
السوري الثامن تحدث عن مشوار المسابقة عالمياً والتي انطلقت عام "1970" في
الولايات المتحدة الأمريكية وإقليمياً منذ حوالي العشر سنوات
وانتقل إلى تنظيم المسابقة على مستوى الجامعات السورية حيث تشارك
أربع جامعات هي"دمشق" و"حلب" وتشرين" وجامعة الوادي الخاصة" وقال: «يمثل كل
من الجامعات الأربع ثلاثة فرق يضم كل فريق /3/ متسابقين سيتنافسون كفرق في
اختبارات تجريبية في اليوم الأول واختبارات رسمية في اليوم الثاني وتتضمن
الاختبارات مسائل حول الخوارزميات ولغة ++ C و JAVA و C».
وأشار "صالح" إلى ارتفاع السوية العلمية للاختبارات وحاجتها إلى قدرات
عالية للحل وأن المسائل من واقع المجتمع وتمس الحياة اليومية للمتسابق.
بدوره أشاد المهندس المصري "محمد فؤاد" المدير التنفيذي لاتحاد المسابقات
البرمجية لشباب الجامعات رئيس اللجنة المشرفة على المسابقة بما أنجزته
اللجنة المنظمة وقال: «ما رأيته اليوم يعتبر معجزة من الناحية التنظيمية
حيث تحتاج الدورة زمنياً سنة من الإعداد والتجهيز أما المسابقة الحالية فقد
استغرقت شهر واحد وهو إنجاز على مستوى العالم وقبلكم
أنجز "الأردن" المسابقة بشهر ونصف وهذا يحسب للأشقاء في "سورية"
ويعتبر حافز لهم في حال تقديمهم ملف لاستضافة المسابقة الإقليمية ولا أبالغ
إن قلت أن "سورية" قادرة على تنظيم الحدث الإقليمي وهذا ناتج لتوفر
الكوادر الفنية والعلمية والتنظيمية إضافة لكون نماذج الاختبارات ملائمة
للمستويين العربي والعالمي».
وتابع : «وجدت لدى القائمين على المسابقة سواء في الجمعية العلمية السورية
للمعلوماتية أو جامعة "تشرين" رغبة حقيقية لاستضافة المسابقة الإقليمية
ميزتكم في "سورية" هو العمل بروح الفريق الواحد وحب التنافس والتعاون بآن
واحد معاً وختم "محمد فؤاد" الذي يشغل منصب نائب مدير العمليات في المسابقة
الدولية ما رأيناه سيعزز من التعاون بين المنظمين في "سورية" والأكاديمية
العربية للعلوم والتكنولوجيا وسأكون سعيداً عندما أرى الملف السوري مكتمل
الشروط لاستضافة المسابقة الإقليمية».
بدوره قال الشاب "فريد داوود" الطالب في السنة الرابعة بجامعة "الوادي الخاصة":
«المسابقة فرصة ثمينة لنا كطلاب جامعة سنعمل على
استغلالها بالشكل الأمثل وطموحنا المنافسة على المركز الأول رغم عدم
جاهزيتي كفرد في الفريق لكنني وزملائي سندخل المسابقة بروح الفريق الواحد».
وكانت المسابقة قد انطلقت يوم "29/9/2011/ بمشاركة /12/ فريقاً من أربع جامعات يضم كل منهم ثلاثة متسابقين.