الاثنين 19 أيلول 2011
بفرحة غادر طلاب بانياس منازلهم إلى مدارسهم، وبفرحة أخرى عادوا، فيوم اللقاء بأصدقاء الدراسة كان يوم خير وبداية عام جيد.
اليوم الثامن عشر من أيلول كان موعد لقاء طلاب
بانياس بمدارسهم بعد حوالي /3/ أشهر من الإجازة الصيفية، فمنهم من اعتمره
الحزن على فراق أيام الصيف واللعب ومنهم من كان بانتظار هذا اليوم للتعرف
على أصدقاء جدد والانتقال من مرحلة تعليمية كان قد حقق فيها التفوق إلى
مرحلة أخرى يسعى للتفوق بها أيضاً.
موقع eSyria ومع أول أيام العام الدراسي الجديد /2011/ زار بعض مدارس
بانياس والتقى بعض الطلاب لمعرفة كيف كان يومهم الأول، والبداية مع الطالب
"زين حسن" من طلاب الصف العاشر الجدد بثانوية الشهيد "جلال خدام" أكد أن
هذا اليوم هو يوم منتظر بالنسبة إليه فهو دليل على انتقاله من مرحلة
التعليم الأساسي إلى مرحلة التعليم الثانوي، وخاصة أنه سيلتقي ببعض الرفاق
القدامى ويتعرف على البعض الآخر.
مضيفاً: «اليوم انتقلت من مرحلة عمرية إلى مرحلة عمرية أخرى ومن مدرسة قضيت
فيها ثلاث سنوات ضمن القرية إلى مدرسة جديدة في المدينة، وهذا ما شكل عليَ
بعض الضغط النفسي من جهة وهذا نتيجة للأزمة التي تمر بها بلدي الحبيبة،
والفرحة الكبيرة من جهة، ولكن الحمد لله كانت الفرحة هي الغالبة والأكبر في
هذا اليوم الدراسي الجديد، رغم أننا لم ننظم بعد في صفوفنا الدراسية ولم
نلتقي أحداً من الإداريين أو المدرسين» .
ويتابع في حديثه عن استعداداته للعام الدراسي الجديد: «منذ عدة أيام وأنا
أحاول تأمين كافة مستلزماتي للعام الدراسي الجديد من دفاتر وكتب وحقيبة
مدرسية، وقد رأيت الجميع وهم متفائلون وسعيدون بما يفعلونه من تحضيرات
للعام الدراسي الجديد، لأن أغلب الأسعار كانت مناسبة للجميع» .
أما السيدة "مها شيحا" والدة الطالب "زين" ومدرسة لغة انكليزية فبقيت بحسب
تعبيرها مترقبة عودة ابنها لتستمع منه كيف كانت مجريات يومه الأول، وهنا
قالت موضحة ثقتها بأبناء هذا الجيل: «ابن هذا الجيل لا يجب الخوف عليه
أبداً لأنه واعي ومدرك لما يريد، وقادر على تحليل المواقف واتخاذ القرارات
المناسبة لها، ولكن قلب الأم لا ينفك في التقصي خلف أخبار الأبناء، وهذا
كان حالي في هذا اليوم مع خروج ابني لنهل العلم مع بداية العام الدراسي في
ثانوية الشهيد "جلال خدام"، ولكن مع عودته ورؤية الفرحة في عينيه أدركت بأن
الأمور سارت على خير وتمكن من التأقلم مع الجو العام الجديد» .
الطالبة "غرام وسوف" من طلاب ثانوية الشهيد "فهيم محمد" الصف الحادي عشر،
قالت: «لقد رأيت الفرحة بعيون جميع الرفاق في الثانوية فالجميع اجتمع
للترحيب وإلقاء السلام على بعضهم البعض بعد غياب حوالي /3/ أشهر» .
أما الطالب "علي نزار" من طلاب الثانوية الصناعية فقد فوجئ اليوم عندما
التقى برفاقه القدامى من الصف العاشر وهم متلهفون للقائه والترحيب به
والاستماع لأخباره، وهنا قال: «لقد كان الطالب "إبراهيم طيبة" من أعز
رفاقي، واليوم سررت كثيراً لرؤيته وبعض الرفاق الآخرين بعد غياب زمن، حيث
تبادلنا الأحاديث والتهاني بحلول العام الدراسي الجديد وتواعدنا على أمل
اللقاء غداً لنعود ونجتمع على المحبة والوفاق» .
<table style="float: right" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"><tr> <td align="center"> [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] </td> </tr><tr> <td class="image_caption">الطالب "زين حسن"</td></tr></table> | <table style="float: right" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"><tr> <td align="center"> [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] </td> </tr></table> | |