منافسات قوية بكرة المضرب في الأولمبياد الوطني
الاثنين 12 أيلول 2011
انتهت منافسات لعبة كرة المضرب للأولمبياد الأول للناشئين المقامة
بمحافظة "حلب" و تقاسم أبطال "دمشق" وبطلات "حلب" الميداليات الذهبية فيها
حيث جاءت نتائجها على الشكل التالي:
بطولة البنات فردي:
سيطرت عليها لاعبات "منتخب حلب" بالكامل فنالت اللاعبة "كريستل صباغ"
الميدالية الذهبية تلتها اللاعبة "دانيل فرا" صاحبة الميدالية الفضية و من
ثم اللاعبة "سابين بهنا" بالبرونزية.
بطولة البنات زوجي:
أيضاً هيمنت لاعبات "منتخب حلب" على البطولة و نالتا الزوجي "كريستل صباغ"
و"سابين بهنا" الميدالية الذهبية وذهبت الميدالية الفضية للزوجي "دانيل
فرا" و"سلفي بازوريان".
بطولة البنين فردي:
أظهرت مستويات جيدة للاعبينا و نال لاعب "منتخب دمشق" "يعقوب مخزومة"
الميدالية الذهبية تلاه زميله اللاعب " عامر النو" صاحب الفضية وذهبت
البرونزية للاعب "منتخب حلب" "عبود قليونجي".
بطولة البنين زوجي:
أثبت زوجي "منتخب دمشق" اللاعبان " يعقوب مخزومة" و"عامر النو" جدارتهما
بالحصول على ذهبية البطولة بعد فوزهما على زوجي "منتخب حلب" اللاعبان"عبود
قليونجي" "و زكي بيدان" اللذان نالا فضية البطولة فيما كانت البرونزية من
نصيب زوجي "منتخب حلب" "عدنان دباغ" و "زاهر بوادقجي".
الحكم "محمد يمان دباغ" المشارك ببطولة الأولمبياد الأول للناشئين بكرة
المضرب تحدث عن واقع اللعبة بقوله: «كرة المضرب في سورية لعبة ليست لها
شعبية بسبب تكاليفها المرتفعة على اللاعبين و أهلهم من حيث
تكاليفها فاقتصرت على طبقة معينة من الأهالي ، وجدنا اهتمام جيد بكرة
المضرب من المعنيين و الإعلام ببطولة "ديفز" التي استضافتها"حلب" و
نتمنى من اتحاد كرة المضرب و على رأسه السيد "سامر مراد" الاهتمام أكثر
بقواعد اللعبة لبناء أكثر من بطل فنحنُ نملك اللاعب المتميز "عامر النو"
صاحب المركز الأول على"آسيا" بفئة 16 عام ، بالنسبة للأولمبياد فهو فرصة
جيدة للاعبين المشاركين للاحتكاك مع أن العدد المشارك بالبطولة قليل
نسبياً».
اللاعب "زاهر بوادقجي" مواليد 1996 لاعب "منتخب حلب" تحدث لنا بالقول عن
رأيه بالبطولة بالقول: «جو البطولة بشكل عام جيد، ولكن أتمنى إيجاد معسكرات
خارجية تطور من قدراتنا ومهاراتنا».
عضو اتحاد كرة المضرب السوري ومشرف لجنة الحكام العليا والحكم العام
للبطولة الأولمبية الأولى لكرة المضرب للناشئين "باسل دخان" تحدث عن كرة
المضرب السورية بشكل عام وعن البطولة بشكل خاص حيث قال: "نحنُ نملك أكثر من
لاعب مميز بكرة المضرب على مستوى البنين و أخص بالذكر لاعبنا "عامر النو"
الذي يشارك ببطولات الاتحاد الدولي لكرة المضرب بفئات متعددة و حاز على
بطولة آسيا، وأشكر جهود نادي "المحافظة" بدمشق
التي يهتم باللعبة بشكل كبير بتوجيه من القيادة الرياضية ولا ننسى
أن نادي "الجلاء" بحلب الذي قام باجتهاد كبير بتوسيع قاعدة اللعبة، عدا ذلك
فباقي الأندية تهرب من تبني اللعبة التي تحتاج المورد المالي الكبير
لتغطية أدوات التدريب، الأولمبياد تجربة جيدة وكنتُ أتمنى بأن يكون بشكل
أوسع يضم نخبة أبطال سورية حيث شارك بفئة البنين 16 لاعب وبفئة البنات 5
لاعبات فقط، على العموم الأولمبياد جمع اللاعبين والحكام والمدربين
بإمكانيات بسيطة ومن الايجابيات أننا رأينا منتخبات محافظات "الحسكة"
و"السويداء" و"ادلب" "الرقة" تنتقل للأدوار المتقدمة من البطولة، بالنسبة
لمنافسات البنين كانت جيدة لاستعداد لاعبي المنتخب للاستحقاقات المقبلة،
أما بالنسبة للبنات فالمنافسات كانت على شكل دوري لقلة أعداد اللاعبات».
وعلى هامش البطولة التقينا الأستاذ "راشد شهابي" مدرب منتخبنا الوطني الأول
بكرة المضرب الذي تحدث عن البطولة بقوله: "فئة الناشئين هم أمل كرة المضرب
السورية وهم بحالة جيدة و هذه البطولة محطة هامة لاستعداد لاعبينا وللأسف
المشاركة بالأولمبيات محدودة، شعبية اللعبة المتدنية تعود لقلةاهتمام
الأندية بكرة المضرب وعدم الاهتمام بالرياضة المدرسية مما انعكس سلبياً على
واقع اللعبة لذلك أتمنى نشر
اللعبة من خلال المدارس لبناء القاعدة بشكل أكبر.
للأسف المميزين والأبطال من لاعبينا يعملون على أنفسهم بمعسكرات خارجية ذات
المستوى الراقي بمساعدة أهلهم ،بالطرف الآخر نادي "المحافظة" يقدم الرعاية
للاعبين والرواتب للمحافظة على اللعبة وتنميتها ولا ننسى أن البنية
التحتية للعبة أصبحت كبيرة بملاعبنا فنتمنى أن نستغلها أحسن استغلال لبناء
قاعدة وتخريج أبطال بكرة المضرب السورية».