admin الادارة
الصفة : الصفة : الأوسمة : المزاج : المهنة : بسكوتي الفضلة : مشروبي المفضل : الدولة : الابراج : عدد المساهمات : 1340 نقاط : 3930 السٌّمعَة : 6 تاريخ الميلاد : 01/06/1989 تاريخ التسجيل : 21/07/2011 العمر : 35 الموقع : سوريا الله حاميها المزاج : نحمد الله
بطاقة الشخصية الصفة: أحلى شي سويتو بحياتي: آخـر مواضيعي | |
| موضوع: إذا كانت السيئة في حق آدميّ فكيف تكون التوبة السبت يناير 14, 2012 10:35 am | |
| س4: إذا كانت السيئة في حق آدميّ فكيف تكون التوبة ؟ جـ4: الأصل في هذا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كانت لأخيه عنده مظلمة، من عرض أو مال، فليتحلله اليوم قبل أن يؤخذ منه يوم لا دينار ولا درهم، فإن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له عمل أخذ من سيئات صاحبه فجعلت عليه) رواه البخاري فيخرج التائب من هذه المظالم إما بأدائها إلى أصحابها وإما باستحلالها منهم وطلب مسامحتهم، فإن سامحوه وإلا ردها. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] س5: وقعت في غيبة شخص أو أشخاص، وقذفت آخرين بأمورٍ هم بريئون منها فهل يشترط إخبارهم بذلك مع طلب المسامحة وإذا كان لا يشترط فكيف أتوب ؟! جـ5: المسألة هنا تعتمد على تقدير المصالح والمفاسد. فإن كان إذا أخبرهم بم اغتابهم أو قذفهم لا يغضبون منه ولا يزدادون عليه حنقاً وغماً صارحهم وطلب منهم المسامحة ولو بعبارات عامة، كأن يقول إني أخطأت في حقك في الماضي، أو ظلمتك بكلام، وإني تبت إلى الله فسامحني، دون أن يفصل فلا بأس بهذا. وإن كان إذا أخبرهم بما اغتابهم أو قذفهم حنقوا عليه وازدادوا غماً وغيظاً – وربما يكون هذا هو الغالب – أو أنه إذا أخبرهم بعبارات عامة لم يرضوا إلا بالتفاصيل التي إذا سمعوها زادوا كراهية له، فإنه حينئذ لا يجب عليه إخبارهم أصلاً لأن الشريعة لا تأمر بزيادة المفاسد، وإخبار شخص بأمور كان مستريحاً قبل سماعها على وجه يسبب البغضاء وينافي مقصد الشريعة في تأليف القلوب والتحاب بين المسلمين، وربما يكون الإخبار سبباً لعداوة لا يصفو بعدها قلب المغتاب أبداً لمن اغتابه، وفي هذه الحالة يكفي التوبة أمور منها: 1- الندم وطلب المغفرة من الله والتأمل في شناعة هذه الجريمة واعتقاد تحريمها. 2- أن يكذب نفسه عند من سمع الغيبة، أو القذف ويبرئ المقذوف. 3- أن يثني بالخير على من اغتابه في المجالس التي ظلمته فيها، ويذكر محاسنه. 4- أن يدافع عمن اغتابه، ويرد عنه إذا أراد أحد أن يسيء إليه. 5- أن يستغفر له بظهر الغيب المدارج 1/291، والمغني مع الشرح 12/78 ولاحظ أيها الأخ المسلم الفرق بين الحقوق المالية وجنايات الأبدان، وبين الغيبة والنميمة، فالحقوق المالية يستفيد أهلها إذا أخبروا بها، وردت إليهم، ويسرون بذلك، ولذلك لا يجوز كتمها بخلاف الحقوق التي في جانب العِرض، والتي لا تزيد من يُخبر بها إلا ضرراً وتهييجاً. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] س6: كيف يتوب القاتل المتعمد ؟ جـ6: القاتل المتعمد عليه ثلاثة حقوق: حق الله، وحق القتيل، وحق الورثة. فحق الله لا يُقضى إلا بالتوبة. حق الورثة أن يسلم نفسه إليهم ليأخذوا حقهم، إما بالقصاص أو بالدية أو العفو. ويبقى حق القتيل الذي لا يمكن الوفاء به في الدنيا، وهنا قال أهل العم إذا حسنت توبة القاتل، فإن الله يرفع عنه حق القتيل ويعوض القتيل يوم القيامة خيراً من عنده عز وجل، وهذا أحسن الأقوال. . | |
|